کشفت تحقيقات النيابة العامة الألمانية أن الأمير. کان هنري الثالث عشر ، الذي تم اعتقاله داخل "مواطنون اللحية" ، المنظم الرئيسي للمجموعة التي تهدف إلى الإطاحة بالحکومة الألمانية.
کشفت تحقيقات النيابة العامة الألمانية أن الأمير.
کان هنري الثالث عشر ، الذي تم اعتقاله داخل "مواطنون اللحية" ، المنظم الرئيسي للمجموعة التي تهدف إلى الإطاحة بالحکومة الألمانية.
أشارت تحقيقات المدعى العام الألمانى إلى أن الأمير
هنرى الثالث عشر، الذى تم إلقاء القبض عليه ضمن خليه "مواطنى الرايخ"، هو المنظم الرئيسى للمجموعة التى کانت تستهدف الإطاحةبالحکومة الألمانية واقتحام مبنى البوندستاج أو البرلمان الألمانى، والقيام بأعمال عنف .
ووفق٠‹ا للسلطات الأمنية، قام نحو 3000 ضابط بمداهمات فى عدد من الولايات للقبض على أکثر من 50 شخص٠‹ا، ولکن تم اعتقال 25 فقط،فى إجراء لم يحدث من قبل فى ألمانيا.
ووفق٠‹ا لسلطات التحقيق، فقد لعب الأمير دور٠‹ا رئيسي٠‹ا فى شبکة الإرهابيين اليمينيين ، حيث سعى هنرى لأن يتم انتخابه رئيس٠‹ا للدولة، حيثتمت مناقشة "المناصب الوزارية" ضمن الشبکة، ومن بين الأعضاء البارزين قاض٠ وعضو سابق فى حزب البديل من أجل ألمانيا فىالبوندستاج وجندى سابق رفيع المستوى من النخبة فى البوندسفير.
وقال المدعى العام الاتحادى عن خطط الانقلاب المزعومة: تحقيقا لهذه الغاية، ستقوم الجمعية بتشکيل حکومة انتقالية (عسکرية) والتى وفقالأفکار أعضاء الجمعية، ستقوم بالتفاوض بشأن نظام الدولة الجديد فى ألمانيا مع الحلفاء والذين يمثلون القوى المنتصرة فى الحرب العالميةالثانية وفق٠‹ا لرواية مواطن الرايخ الکلاسيکية والشخص المسؤول عن هذه المفاوضات هو" الاتحاد الروسى بشکل حصرى حالي٠‹ا ".
وذکر المدعى العام أن المتهم هاينريش الثالث عشر أجرى اتصالات بالفعل مع ممثلين عن الاتحاد الروسى فى ألمانيا، ولکن وفقا للتحقيقاتحتى الآن، لا توجد مؤشرات على أن الأشخاص الذين اتصلوا بهم استجابوا لطلبه.
وبحسب المدعى العام، فإن "الذراع العسکرية" مرتبطة بـ "المجلس"، وقد أدى بعض أعضائها خدمة نشطة فى الجيش الألمانى فىالماضى".
و کانت الأسرة الأميرية قد انفصلت بالفعل عن هاينريش الثالث عشر من قبل، ووصفه هنرى الرابع عشر فى بيان بأنه "عجوز مرتبک" ولديهدائم٠‹ا نظرية المؤامرة".
