أکد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن طهران منفتحة على إحياء "خطة العمل الشاملة المشترکة" بشأن "النوويالإيراني"، مبينا أن هذا الاحتمال لن يکون موجودا بصورة دائمة.
أکد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن طهران منفتحة على إحياء "خطة العمل الشاملة المشترکة" بشأن "النوويالإيراني"، مبينا أن هذا الاحتمال لن يکون موجودا بصورة دائمة.
وکتب الوزير الإيراني الجمعة، في حسابه على "تويتر": "في الاجتماع مع (مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي) جوزيببوريل، اتفقنا على الخطوات النهائية (لاستعادة) الاتفاق. إلا أن فرصة التوصل لاتفاق مع ايران لن تکون متاحة للأبد ".
هذا وقد التقى بوريل وعبد اللهيان يوم الثلاثاء الماضي على هامش مؤتمر "بغداد -2" للتعاون والشراکة الذي عقد في دولة الأردن.
وبحسب بوريل، اتفق الطرفان على الحفاظ على الاتصالات في ظل تدهور العلاقات بين إيران والاتحاد الأوروبي.
ومن المعروف أنه تم التوقيع على "خطة العمل الشاملة المشترکة" مع إيران في عام 2015 من أجل تجاوز أزمة تطويرها النووي، وذلک منقبل الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وألمانيا.
بعدها قرأر الرئيس السابق للولايات المتحدة، دونالد ترامب، في عام 2018 الانسحاب من هذه الاتفاقية.
بدوره، أشار الرئيس الأمريکي الحالي جو بايدن، إلى استعداده لعودة واشنطن إلى الاتفاق النووي