ترامب يتعهد بکشف ملفات اغتيال کينيدى حال فوزه بالرئاسة
أعلن الرئيس الأمريکي السابق دونالد ترامب أنه سيفرج عن جميع الملفات السرية المتعلقة باغتيال الرئيس السابق جون إف کينيدي إذا أعيدانتخابه في عام 2024.
وجاء بيان ترامب بعد أن قال منافس الحزب الديمقراطي، روبرت کينيدي جونيور، الأسبوع الماضي إن هناک أدلة "دامغة" أن وکالةالمخابرات المرکزية کانت متورطة في مقتل عمه.
وفي عام 2018، کتبت إدارة ترامب في مذکرة مفادها أنه تم حجب السجلات المتعلقة باغتيال جون کنيدي لأنه "يجب الاستمرار في حذفمعلومات معينة بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي وإنفاذ القانون والشؤون الخارجية".
وتابعت المذکرة "أتفق مع توصية أمين المحفوظات" مضيفة "أن استمرار عمليات الحجز ضروري للحماية من ضرر يمکن تحديده للأمنالقومي أو إنفاذ القانون أو الشؤون الخارجية بحيث يفوق المصلحة العامة في الکشف الفوري.
وأمرت إدارة ترامب الوکالات بإعادة مراجعة کل من تلک التنقيحات على مدى السنوات الثلاث القادمة. کما طالبت الوکالات بالکشف عنالمعلومات التي لم تعد تستدعي استمرار حجب.
وخلال مقابلة ترامب مع "The Messenger"، عندما سئل عما إذا کان يجب أن يقلق الجمهور بشأن سرية سجلات جون کنيدي، أجابترمب "حسن٠‹ا، لا أريد التعليق على ذلک. لکنني سأخبرک أنني أصدرت الکثير. سأطلق الجزء المتبقي في وقت مبکر جد٠‹ا من ولايتي".
وعلى مدى العقود الستة الماضية، استمرت النظريات التي تتحدى الرواية الرسمية للحکومة عن مطلق النار الوحيد، لي هارفي أوزوالد.
وفي حين أن تقرير لجنة وارن أيد نظرية المنفذ الوحيد، اقترح تقرير لجنة مجلس النواب عام 1979 إمکانية وجود عدة قناصين.
وأجرى جيم جاريسون محامي مقاطعة لويزيانا، تحقيقات في حادثة إطلاق النار عام 1963، مؤلف٠‹ا کتب٠‹ا حول هذا الموضوع. وکان عملجاريسون مصدر إلهام لفيلم أوليفر ستون "JFK".
بعدها قامت وکالة المخابرات المرکزية بتضمين دراسة على موقعها على الإنترنت تزعم أن المزاعم التي أدلى بها جاريسون في کتبه قد تنبعمن "مخطط تضليل" مدعوم من السوفييت.
شيرزاد عبد الرحمن