قرارات وتغييرات واسعة تخص قيادات عليا في جهاز المخابرات الوطني اتخذتها الحکومة العراقية،

قرارات وتغييرات واسعة تخص قيادات عليا في جهاز المخابرات الوطني اتخذتها الحکومة العراقية، وسط اختلاف التقديرات بشأن ما إنکان دافعها "مکافحة الفساد"، أم صراع نفوذ القوى السياسية والمحاصصة.

وتقول مصادر عراقية إنه جرت إقالات لمدراء في جهاز المخابرات بدعوى، بينما يرى باحث عراقي تحدث لموقع "سکاي نيوز عربية" أن هذاجزء من محاولة قوى "الإطار التنسيقي" المقربة من إيران، والتي دعمت وصول محمد شياع السوداني في الوصول لرئاسة الوزراء،للسيطرة على الجهاز.

وتشمل القرارات الأخيرة:

• إقالة مدير الأمن ومدير المراقبة ومدير عام الفنية ومدير عام الإدارية في الجهاز.
• أصدرت الهيئة العليا لمُکافحة  قرار ضبط وإحضار ومنع سفر بحق الرئيس السابق لجهاز المخابرات، القاضي رائد جوحي، علىخلفية تهمة التراخي في تنفيذ أمر القبض الصادر بحق أحد مديري عمليات المخابرات الهارب، اللواء ضياء عبدالعزيز الموسوي.
• في خطوة أوسع، قرر ا وضع الجهاز تحت إشرافه الشخصي المباشر.

أسباب أخرى وراء التغييرات

في تقدير الباحث العراقي في مرکز "تريندز" للبحوث والاستشارات، رائد الحامد، فإن وراء هذه القرارات أسبابا عديدة:

• هناک "محاولة قوى الإطار التنسيقي الاستحواذ على لذلک يمکن القول إن برنامج مکافحة الفساد الذي يعمل عليه السوداني يرکزأساسا على القوى والشخصيات التي لا يرغب فيها قيادات الإطار".