خلاف ملکى على ميراث الملکة إليزابيث
خلاف ملکى على ميراث الملکة إليزابيث
قالت مصادر مقربة من العائلة الملکية في بريطانيا، أن الأمير أندرو شعر "بالحيرة واليأس" لأنه لم يتلق بعد أي ميراث من الملکة إليزابيثالثانية.
بعد وفاة الملکة في سبتمبر الماضي، ترکت ملکية دوقية لانکستر التي تبلغ تکلفتها 650 مليون جنيه إسترليني تلقائي٠‹ا لـ الملک تشارلز، ومعذلک، يقال إن الأمير أندرو، 63 عام٠‹ا، أخبر أصدقاءه أنه يشعر "باليأس" من أن الملک لم يشارک أي٠‹ا من ثروته الجديدة بين إخوته.
وفق٠‹ا لصحيفة ديلي ميل، يشعر الأمير أندرو بقدر من "الاستياء واليأس" من الموقف.
قال مصدر في القصر للصحيفة إن ثروة الملکة انتقلت مباشرة "من ملک إلى ملک" لأن هذه کانت الطريقة الأکثر نفعا من حيث الضرائبلنقلها.
في عام 1993 ، تم تمرير تشريع جديد في ظل السير جون ميجور يعني أنه لا يتعين دفع ضريبة الميراث عند نقل الأصول من دولة إلىأخرى ونتيجة لذلک ، تُرکت الترکة بالکامل للملک الجديد ، بدلا٠‹ من تقسيمها بين أفراد الأسرة.
قال صديق مقرب من عائلة دوق يورک: "أندرو في حالة من اليأس والاستياء لقد ترک في الظلام تماما .. على الجميع الا ينسي ان أندروعضو في العائلة ، ومع ذلک لم يکن لديه أي فکرة عن أن هذا قادم لقد ذهب کل شيء من "ملک إلى ملک".
وتابع "ماذا کان يجب أن يفعل? الامر في متناول اليد لأخيه الأکبر للحفاظ على سقف فوق رأسه? الأمور تسير من سيء إلى أسوأ إنهاکارثة."
يذکر أن الأمير اندرو تراجع عن الحياه العامة في عام 2019 ويقيم حاليا في ويندسور في "رويال لودج" وهو مسئول عن تکاليف تجديدالمبنى التاريخي الباهظة، ومع ذلک ، اعتبار٠‹ا من الشهر المقبل ، سيقطع الملک بدل الأمير أندرو السنوي البالغ 249 الف جنيه إسترليني مندوقية لانکستر ، وبالتالي قد لا يکون أمامه خيار سوى إخلاء منزله بسبب ارتفاع التکاليف.
أصرت المصادر الملکية مؤخر٠‹ا على أن الملک لن يترک شقيقه "بلا مأوى أو مفلس٠‹ا"، ويأتي ذلک بعد أن رفض الملک البالغ من العمر 74 عام٠‹اعلى ما يبدو دفع ثمن المعلم الهندي المعالج للأمير أندرو، والذي يتقاضى 32000 جنيه إسترليني سنوي٠‹ا، يقال إن المعلم يعالج الأميربالترديد والتدليک والعلاج الشامل في منزله في وندسور.