ضربت أزمة الغذاء بريطانيا وتحد المتاجر من مبيعات الفاکهة والخضروات بسبب النقص
ضربت أزمة الغذاء بريطانيا وتحد المتاجر من مبيعات الفاکهة والخضروات بسبب النقص
فرضت العديد من سلاسل المتاجر البريطانية قيودا على کمية بعض الفواکه والخضروات الطازجة التى يمکن للعملاء شراؤها وسط نقصيعزى إلى سوء الأحوال الجوية فى إسبانيا والمغرب، بحسب "سکاى نيوز".
وقالت إحدى شرکات أکبر سلسلة بقالة فى المملکة المتحدة، إنها ستحدد مؤقتا٠‹ لکل عميل شراء ثلاثة عناصر لکل من الطماطم والفلفلوالخيار.
أصبحت الرفوف الفارغة قضية سياسية، حيث ألقى معارضو قرار بريطانيا بمغادرة الاتحاد الأوروبى باللوم على البريکست فى نقصالفاکهة والخضروات.
لکن محللين متخصصين في هذا المجال قالوا إن السبب الرئيسي هو الأحوال الجوية السيئة التي تضر بالمحاصيل فى إسبانيا والمغرب،وهما اثنان من الموردين الرئيسيين للمملکة المتحدة للأغذية الطازجة فى الشتاء.
وتعرضت إسبانيا لطقس بارد بشکل غير عادى، کما ضربت المغرب أيضا٠‹ درجات حرارة باردة جدا٠‹ في يناير، إضافة إلى إلغاء رحلاتالعبارات بسبب سوء الأحوال الجوية خلال الشهر الماضى، وهذا يعنى شحن منتجات أقل إلى بريطانيا.
أيرلندا لديها أيضا٠‹ نقص فى بعض الخضروات الطازجة، وهى عضو فى الاتحاد الأوروبى، ولکن، مثل بريطانيا، هى جزيرة تسودها الأجواءالباردة، وتعتمد على الواردات الموسمية.
وقال أندرو أوبى، مدير الغذاء والاستدامة في اتحاد البيع بالتجزئة البريطاني، الذي يمثل متاجر المملکة المتحدة، إن ”الظروف الجويةالصعبة في جنوب أوروبا وشمال إفريقيا عطلت حصاد بعض الفواکه والخضروات بما في ذلک الطماطم والفلفل”.
وأضاف أوبى أنه من المتوقع أن يستمر هذا التعطل لـ”بضعة أسابيع”.
وذکر أن ”المتاجر بارعة فى إدارة مشکلات سلسلة التوريد وتعمل مع المزارعين لضمان حصول العملاء على مجموعة واسعة من المنتجاتالطازجة”.