في أعقاب استقالة رئيس الوزراء الاسکتلندي بدا الاسکتلنديون متحدين في رد فعلهم الأولي
في أعقاب استقالة رئيس الوزراء الاسکتلندي بدا الاسکتلنديون متحدين في رد فعلهم الأولي
قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن الانقسام ربما کان السمة الرئيسية في السياسة الاسکتلندية في السنوات الأخيرة ، ولکن يبدو أنالاسکتلنديين توحدوا فى رد فعلهم المبدئى على استقالة رئيسة الوزراء، نيکولا ستورجون، الشخصية الأکثر هيمنة في السياسة الاسکتلندية،فهى أطول المسئولين مدة فى المنصب، وشعروا بــ"الصدمة".
وأوضحت الصحيفة أن المفاجأة الأولية ومحاولة تخمين دوافع ستروجون، تلاشت ليحل محلها الانقسامات القديمة حول ما إذا کان رحيلهايمکن أن يکون له تأثير على کيفية تصويت الشعب الاسکتلندي في الانتخابات التالية.
وقال دانيال تولوک ، 29 عاما ، وهو حلاق ، "لقد دُمرت" ، ووصف نفسه بأنه "مؤيد قوي للاستقلال". وأضاف: "أعتقد حق٠‹ا أن کل ما فعلتهکان من أجل الناس في اسکتلندا".
ومع ذلک ، ألمحت ماريان ويلاجر ، 64 عام٠‹ا ، في الشارع الرئيسي المجاور ، إلى الاحتمالات السياسية - من الناحية النظرية على الأقل – التي يمکن أن تنتج عن قرار ستورجون. وأکدت أنها صوتت للحزب الوطنى الاسکتلندى سابق٠‹ا، ومع ذلک ، يمکن أن يغير رحيل رئيسة الوزراء"شعورها تجاه السياسة". "يعتمد الأمر على من سيکون القائد الجديد ، وماذا سيفعلون ... وماذا سيفعل حزب العمال."
على المدى القصير ، کان الخلاف حول تشريع الاعتراف بالنوع الاجتماعي وتحديد الهوية الذاتية لأولئک الذين يرغبون في تغيير الجنسالقانوني - بالإضافة إلى تعاملها غير الحاسم بشکل غير معتاد مع قضية سجينة متحولة جنسيا٠‹ تم حبسها في البداية في سجن للنساء - القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة إلى ستورجون ، بعد رد فعل سياسي مستمر لم تتعرض له من قبل.
وأضاف أن ستورجون هاجمت حکومة المملکة المتحدة بعد أن منعت مشروع قانونها بشأن قرار الاستقلال ، ولکن حتى الشخصيات البارزةفي الحزب الوطني الاسکتلندي کانت قلقة من هذا التکتيک.
