أعلنت الحکومة اليابانية، اليوم الجمعة، عن ابتکار نظام تأشيرة جديد ومبسط لاستقطاب الأجانب المهرة فى مجالات عديدة، فى محاولةلجذب المواهب الأجنبية
أعلنت الحکومة اليابانية، اليوم الجمعة، عن ابتکار نظام تأشيرة جديد ومبسط لاستقطاب الأجانب المهرة فى مجالات عديدة، فى محاولةلجذب المواهب الأجنبية.
وأفادت وکالة أنباء "کيودو" اليابانية الرسمية أنه بموجب الإجراء الجديد، ستمنح الحکومة التأشيرة للمتقدمين الأجانب إذا استوفوا شروط٠‹امعينة مثل الحصول على دخل سنوي قدره 20 مليون ين (أي ما يعادل 148 ألف دولار) ودرجة الماجستير.
وتمنح الحکومة اليابانية حالي٠‹ا تأشيرة مهنية عالية المهارة مدتها خمس سنوات بنظام قائم على النقاط، مع تخصيص النقاط وفق٠‹ا للفئات بمافي ذلک الخلفيات الأکاديمية والتوظيفية والدخل السنوي. لکن کان يُنظر إليه على أنه معقد خاصة بينما تشتد في الوقت الحالي السباقالعالمي للحصول على العمال المهرة.
أما في ظل النظام الجديد، فسيکون أولئک الذين يحصلون على تأشيرة مدتها خمس سنوات بموجب المتطلبات المبسطة، مؤهلين أيض٠‹اللحصول على تأشيرة دائمة بعد عام واحد من الإقامة، مقارنة بثلاث سنوات لحامليها الحاليين.
وقال کبير أمناء مجلس الوزراء هيروکازو ماتسونو للاجتماع الوزاري الذي تم فيه اتخاذ الإجراء، بإن النظام الجديد "سيعترف بالمعاملةالتفضيلية الموسعة لمن يتمتعون بقدرات عالية المستوى".. مشير٠‹ا إلى أن الحکومة اليابانية تهدف إلى تطبيق النظام الجديد في أبريل المقبلبعد استجداء رأي الجمهور.
وبحسب "کيودو" حصل إجمالي 34726 شخص٠‹ا على تأشيرة لمدة خمس سنوات حتى يونيو من العام الماضي، بموجب نظام التأشيراتالقائم حالي٠‹ا والذي يعود تاريخ تطبيقه إلى عام 2012، من بينهم 16131 أقاموا في اليابان اعتبار٠‹ا من ذلک الشهر. وتُمنح التأشيرات المهنيةعالية المهارة لثلاثة أنواع من الأنشطة - البحث الأکاديمي المتقدم والأنشطة المتخصصة ـ التقنية المتقدمة والأنشطة التجارية والإداريةالمتقدمة.
وبالنسبة لأولئک الذين يتقدمون لأنشطة الأعمال والإدارة المتقدمة، سيتم منح تأشيرات مدتها خمس سنوات إذا کان لديهم سجل توظيف لمدةخمس سنوات أو أکثر ودخل سنوي قدره 40 مليون ين. کما سيتم منح الأجنبي الذي تخرج من جامعة مصنفة ضمن أفضل 100 جامعةفي قائمتين من التصنيفات العالمية التي حددتها وکالة خدمات الهجرة اليابانية تأشيرة "أنشطة معينة" والتي ستمکنه من البقاء لمدة تصلإلى عامين لغرض السعي الوظيفي.