شهد الاقتصاد البريطانى جمودا فى الربع الأخير من عام 2022، وتجنب بصعوبة الرکود على الرغم من تقلص الإنتاج بأکثر من المتوقع فىديسمبر
شهد الاقتصاد البريطانى جمودا فى الربع الأخير من عام 2022، وتجنب بصعوبة الرکود على الرغم من تقلص الإنتاج بأکثر من المتوقع فىديسمبر
، وذلک بحسب ما ذکرت صحيفة فاينانشيال تايمز.
ووفقا لبيانات نشرها اليوم، الجمعة، مکتب الإحصاءات الوطنية البريطانية، فإن الناتج المحلى الإجمالى لم يتغير بين الربعين الثالث والرابعمن عام 2022، بعد الانکماش فى الأشهر الثلاثة السابقة. وقالت صحيفة فاينانشيال تايمز إن ذلک کان متماشيا مع توقعات المحللين، لکنهأضعف من توقعات بنک انجلترا بتوسع بنسبة 0.1%.
ويعنى هذا أن بريطانيا تجنبت ما يسمى بالرکود الفنى، والذى يعرف عادة بتراجع إجمالى الناتج المحلى لربعين متتالين. وقال وزير الخزانةالبريطانى جيريمى هانت إن تجنب الرکود يظهر أن الاقتصاد أکثر مرونة مما يخشى الکثيرون. لکنه أضاف قائلا، إنهم ليسوا بعيدا عنمرحلة الخطر بعد، لاسيما فيما يتعلق بالتضخم.
وقالت فاينانشيال تايمز إن الأرقام الفصلية تعززت بنمو فى أکتوبر ونوفمبر حينما تم دعم الناتج المحلى بالانتعاش بعد عطلة البنوک فىسبتمبر والإنفاق خلال کأس العالم لکرة القدم.
ومع ذلک، فإن الاقتصاد انکمش بنسبة 0.5% بين نوفمبر وديسمبر، وهو ما يعد أسوأ من توقعات الانکماش بنسبة 0.3% التى توقعهااقتصاديون استطلعت رويترز آرائهم.
وفى الربع الرابع من 2022، کان الاقتصاد البريطانى لا يزال أقل بنسبة 0.8% من المستوى الذى کان عليه فى نفس الفترة خلال 2019 قبل وباء کورونا. وعلى النقيض، فإن الاقتصاد الأمريکة ارتفع بنسبة 5.1% خلال نفس الفترة، ونما اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 2.4%. وکانت بريطانيا الوحيدة بين دول السبع التى لم تستعد قوتها التى فقدتها خلال الأزمة الصحية.