غمرت المياه قرية تلول في شمال غرب سوريا وفر معظم سکانها
غمرت المياه قرية تلول في شمال غرب سوريا وفر معظم سکانها.
قرية تلول غمرت المياه قرية في شمال غرب
سوريا وغادر غالبية سکانها بعد انهيار سد ترابي ليلا٠‹ جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة ومرکزه في ترکيا، على ما أفاد مراسل وکالة فرانسبرس الخميس.
وفي قرية التلول في ريف إدلب الشمالي، قرب الحدود مع ترکيا، شاهد مراسل فرانس برس حقول قمح وفول وبساتين فواکه غارقة بالمياه،التي حاصرت أيضا٠‹ منازل عدة في القرية الصغيرة، التي لم تتعرض أبنيتها الصغيرة لأضرار ضخمة.
وغمرت المياه أيضا٠‹ شوارع القرية والباحات الفاصلة بين منازلها، إثر انهيار الحواجز الترابية في أحد تفرعات نهر العاصي الذي يمربمحاذاة القرية.
وشاهد مراسل وکالة فرانس برس عشرات العائلات تغادر القرية، وقد لجأت معظمها إلى بلدة قريبة.
وقال لوان حسين حمادة، أحد السکان القلائل الذين بقوا في القرية، لوکالة فرانس برس "وضعنا مأسوي، أنظروا إلى المياه حولنا".
وأضاف "انهار السد" الترابي جراء الزالزال "ولم يبق أحد في القرية، الجميع غادر باستثناء بضعة شبان".
ودمر الزلزال الذي ضرب سوريا الإثنين ومرکزه في ترکيا مئات المباني في البلدين، وأسفر في حصيلة غير نهائية عن مقتل أکثر من17,500 شخص، بينهم نحو 3200 شخص في سوريا.
لا تزال عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض مستمرة في ترکيا وسوريا، وإن کانت فرص نجاتهم تتضاءل شيئا٠‹ فشيئا٠‹ مع مرور الوقت.
قرية تلول غمرت المياه قرية في شمال غرب
سوريا وغادر غالبية سکانها بعد انهيار سد ترابي ليلا٠‹ جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة ومرکزه في ترکيا، على ما أفاد مراسل وکالة فرانسبرس الخميس.
وفي قرية التلول في ريف إدلب الشمالي، قرب الحدود مع ترکيا، شاهد مراسل فرانس برس حقول قمح وفول وبساتين فواکه غارقة بالمياه،التي حاصرت أيضا٠‹ منازل عدة في القرية الصغيرة، التي لم تتعرض أبنيتها الصغيرة لأضرار ضخمة.
وغمرت المياه أيضا٠‹ شوارع القرية والباحات الفاصلة بين منازلها، إثر انهيار الحواجز الترابية في أحد تفرعات نهر العاصي الذي يمربمحاذاة القرية.
وشاهد مراسل وکالة فرانس برس عشرات العائلات تغادر القرية، وقد لجأت معظمها إلى بلدة قريبة.
وقال لوان حسين حمادة، أحد السکان القلائل الذين بقوا في القرية، لوکالة فرانس برس "وضعنا مأسوي، أنظروا إلى المياه حولنا".
وأضاف "انهار السد" الترابي جراء الزالزال "ولم يبق أحد في القرية، الجميع غادر باستثناء بضعة شبان".
ودمر الزلزال الذي ضرب سوريا الإثنين ومرکزه في ترکيا مئات المباني في البلدين، وأسفر في حصيلة غير نهائية عن مقتل أکثر من17,500 شخص، بينهم نحو 3200 شخص في سوريا.
لا تزال عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض مستمرة في ترکيا وسوريا، وإن کانت فرص نجاتهم تتضاءل شيئا٠‹ فشيئا٠‹ مع مرور الوقت.