فرنسا ، شارک 500 ألف شخص في المسيرات الجماهيرية. ضد قانون إصلاح المعاشات التقاعدية. رفع سن التقاعد إلى 64. سنة بحلولعام 2030.
فرنسا ، شارک 500 ألف شخص في المسيرات الجماهيرية. ضد قانون إصلاح المعاشات التقاعدية. رفع سن التقاعد إلى 64. سنة بحلولعام 2030.
شهدت فرنسا، الثلاثاء، مسيرات وصفتها کثير من وسائل الإعلام المحلية بـ"التعبئة الحاشدة"، التي شارکت فيها النقابات العماليةالأساسية الثمانية، وأغلب الأحزاب في ثاني يوم من الإضراب الشامل والمظاهرات عبر أنحاء البلاد ضد قانون إصلاح التقاعد الذي ينصعلى رفع سن التقاعد إلى 64 عام٠‹ا بحلول 2030.
وفي أحدث إحصاء، أعلنت الکونفدرالية العامة للعمل في فرنسا، اليوم، عن مشارکة 500 ألف شخص في مسيرات حاشدة في العاصمةالفرنسية باريس، وهو رقم بحسب النقابة العمالية، يعتبر أکبر مما تم تسجيله في الإضراب الأول في 19 الجاري، حين خرج 400 ألفمتظاهر إلى شوارع العاصمة بينما أحصت حينئذ وزارة الداخلية 80 ألف مشارک فقط.
وأکد فيليب مارتينيز، رئيس الکونفدرالية العامة للعمل (التابع للتياراليساري) - في تصريح - أن "الأرقام الأولى لعدد المشارکين فيتظاهرات اليوم قد تکون أعلى مما تم تسجيله في إضراب 19 يناير".
وقال مارتينيز: "هناک حاجة لإضرابات أکبر وأکثر حشد٠‹ا يمکن أن تستمر"، مضيف٠‹ا أن الوحدة النقابية قوية جد٠‹ا مما يعطي الثقة للموظفينوللمواطنينØ› "فعندما تتحد النقابات يکون هناک الکثير من المواطنين في الشارع".
بدوره، قال لوران بيرجيه، زعيم الکونفدرالية الفرنسية الديمقراطية للعمل (تيار وسط) - وهي أکبر النقابات عدد٠‹ا في فرنسا - إن هناک عدد٠‹اأکبر من المتظاهرين في الشارع مقارنة بالإضراب الأول، "متجاوزة التعبئة السابقة قليلا٠‹"، مشيد٠‹ا بـ"نجاح هائل اليوم".
وأضاف بيرجيه: "کل ما يأتي إلينا من أماکن التظاهرات المختلفة التي تجري هذا الصباح هو أرقام کبيرة جد٠‹ا، وجيدة إلى حد کبير أو حتىأفضل من إضراب 19 يناير"، مشير٠‹ا إلى أن هذا يرسل إشارة حقيقية للحکومة بقولها "لا نريد تأجيل سن التقاعد إلى 64 عام٠‹ا".
وسلأط بيرجيه الضوء على التعبئة الکبيرة لعمال القطاع الخاص ضد إصلاح نظام التقاعد.. وقال: "يتم الحشد بشکل کبير في القطاعالخاص وفي العديد من القطاعاتØ› مثل البناء والأشغال العامة، وفي مهن الخدمة المدنية، والصحة، والعمل المجتمعي لأن هؤلاء العماليعرفون أن العمل لمدة عامين أکثر صعب للغاية".
وتابع بيرجيه: "إذا لم تستمع الحکومة إلى ما نعبر عنه، وهو رفض التقاعد عند 64 عاما، فسنواصل التعبئة لأيام أخرى".