ارتفع عدد ضحايا التفجير الانتحارى الذى وقع فى مسجد بيشاور شمال غرب باکستان إلى 93 قتيلا،
ارتفع عدد ضحايا التفجير الانتحارى الذى وقع فى مسجد بيشاور شمال غرب باکستان إلى 93 قتيلا، بعد أن انتشلت فرق الإنقاذ المزيدمن الجثث من تحت الأنقاض، حسبما نقلت "سکاى نيوز".
وفى وقت سابق، قال مسؤول بمستشفى فى باکستان إن عدد القتلى جراء التفجير الانتحارى الذى وقع فى المسجد ارتفع إلى 87 اليومالثلاثاء، وذلک بعد يوم من أحد أکبر الهجمات في البلد .
وقال محمد عاصم المسؤول بالمستشفى إن 87 شخصا قتلوا وإن 57 شخصا يتلقون العلاج، مشيرا إلى أن 7 منهم في حالة حرجة.
وکان مسؤولون ذکروا في وقت سابق، الثلاثاء، إن معظم الضحايا من رجال الشرطة حيث يقع المسجد المستهدف داخل مجمع مترامييستخدم أيضا کمقر للشرطة في مدينة بيشاور.
وقالت الشرطة إن المهاجم اجتاز على ما يبدو عدة حواجز تحرسها قوات الأمن للوصول إلى مجمع "المنطقة الحمراء" الذي يضم مقراللشرطة وإدارة لمکافحة الإرهاب في مدينة بيشاور شمال غربي البلاد.
وقال قائد شرطة بيشاور إعجاز خان لرويترز "کان تفجيرا انتحاريا"، مضيفا أن 170 أصيبوا، بينهم کثيرون في حالة حرجة.
وقال خان للصحفيين "وجدنا آثار متفجرات"، مضيفا أن الأمر ينطوي على ثغرة أمنية بشکل واضح، إذ تسلل الانتحاري عبر المنطقة الأکثرتأمينا في المجمع.
وأشار خان إلى أن المسجد کان فيه حوالي 400 مصل، وأن معظم القتلى من رجال الشرطة، بحسب رويترز.
وبينما أعلن سربکاف مهمند، أحد قادة حرکة طالبان باکستان، مسؤولية الحرکة عن الهجوم، فإن المتحدث باسم الحرکة محمد خراسانينفى ذلک، بحسب ما ذکرت الأسوشيتد برس.
من جهته، غرد رئيس الوزراء الباکستاني شهباز شريف، على تويتر قائلا "الحجم الهائل لهذه المأساة الإنسانية لا يمکن تصوره. هذا يرقىإلى هجوم على باکستان"، وذلک بعد زيارته الجرحى في بيشاور.
کما توعد بـ"اتخاذ إجراءات صارمة" ضد من يقفون وراء التفجير، معبرا عن تعازيه لأسر الضحايا وقائلا إن آلامهم "لا يمکن وصفهابالکلمات".