قالت صحيفة تايمز البريطانية، إن عملاقة السوشيال ميديا سيواجهون عقوبات شديدة
قالت صحيفة تايمز البريطانية، إن عملاقة السوشيال ميديا سيواجهون عقوبات شديدة بما فى ذلک غرامات تقدر بملايين الجنيهات لو فشلوافى منع الأطفال الصغار من استخدام منصاتهم، بحسب ما حذرت وزيرة الثقافة البريطانية.
وتطلب کافة شرکات السوشيال ميديا تقريبا أن يکون الأطفال فى سن 13 عاما أو أکثر من أجل إنشاء حساب خاص بهم، إلا أن هناکمخاوف من أن مجرد کتابة السن أمر يمکن تجاوزه، فثلث الأطفال على مواقع التواصل يکتبون أعمارا مزيفة من أجل أن يکون لهم حسابويقولون عن عمرهم يتجاوز الـ18 عاما بحسب هيئة تنظيم الاتصالات فى بريطانيا "أوفکام".
واتهمت وزيرة الثقافة البريطانية ميشيل دونيلان شرکات السوشيال ميديا بجعل الأولوية للربح على حساب الناس، وأن هذا الأمر له أثر مدمرعلى الأطفال. وقالت إنه على الرغم من وجود قيود تتعلق بالحد الأدنى للسن، إلا أن خوارزميات الإعلانات التى تستخدمها بعض الشرکاتاستهدفت أطفالا صغار للغاية.
وذکرت التايمز أن التعديلات الجديدة على مشروع قانون السلامة الإلکترونية، والتي تم طرحها الثلاثاء، ستتطلب من شرکات السوشيالميديا إبلاغ الآباء بالکيفية التي يطبقوا بها الحد الأدنى للسن. کما سيطلب منهم أيضا نشر تقييماتهم للمخاطر على الأطفال. وکان فيسبوک قد عانى من ضرر لسمعته العام الماضى عندما کشفت فرانسيس هوجين عن بحث داخلى أظهر رابطا بين إنستجرام واضطرابات الأکلوالأفکار الانتحارية لدى المراهقات.
وتخلت الحکومة البريطانية عن خطط لإجبار مواقع التواصل والبحث على حذف المواد التي تعتبرها ضارة، لکن غير قانونية، فى ظل مخاوفمن أنه سيعيق حرية التعبير. وقالت الوزيرة دونلان إنه فى حين انهم ليسوا متخصصين تکنلوجيا حول کيفية تحقق الشرکات من العمر، إلاان عليهم أن يعرفوا عمر الطفل وإلا لن يستطيعوا ان يمتثلوا للقانون.